هل تتخيل أن الوقاية من مرض "السرطان" في متناول يدك وداخل ثلاجة منزلك؟!
فطبقا لنتائج آلاف الدراسات التي أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان
والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان حول النظام الغذائي ومدى إمكانية
استخدامه كسلاح طبيعي للوقاية من السرطان، كانت النتيجة أن فوائد تناول
طعام معظمه نباتي، مثل القرنبيط والتوت والثوم وخضراوات أخرى، قد تجنبك
الإصابة بالأورام السرطانية؛ باعتبارها أطعمة منخفضة السعرات الحرارية
والدهون، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة.
وقد استعرض موقع webmd.com الأمريكي المعني بالشأن العلمي آراء خبراء
متخصصين في هذا المجال، منهم جد فاهي دبليو، وهو باحث في كلية الطب جامعة
جونز هوبكنز، وتتركز دراسته حول كيفية مقاومة الخضراوات للخلايا
السرطانية، إذ يقول: "العديد من الدراسات تؤكد أهمية المواد المضادة
للأكسدة مثل فيتامين (C)، الليكوبين، والبيتا كاروتين بالنسبة للإنسان،
وهي موجودة بكثرة في الفواكه والخضراوات، حيث اعتبرت الدراسات أن الأشخاص
الذين يتناولون وجبات غنية بالفواكه والخضراوات تنخفض لديهم نسبة الإصابة
بالسرطان، لأن تلك الوجبات تحتوى على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية
النباتية المعروفة باسم "phytochemicals"، والتي تحمي خلايا الجسم من
المركبات الضارة في الغذاء والبيئة، فضلا عن منع تلف الخلايا.
"اتباع نظام غذائي سليم يمكن أن يقي من السرطان، وهذا يعني الكثير من
الفواكه والخضراوات، وكذلك الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون
والأسماك".. هكذا قالت الباحثة ويندي ديمارك وانفريد، أستاذ العلوم
السلوكية بمركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس.
أما البروفسير آرثر شاتزكي، المحقق البارز في المعهد الوطني للوقاية من
السرطان، فقد نصح الجميع بالحفاظ على الوزن المثالي للوقاية من السرطان؛
وعلل بأن الوزن الزائد والبدانة أخطر عوامل الإصابة بأمراض القلب والسكري،
وكلا المرضين عاملان رئيسيان في الإصابة بسرطان سرطان الثدي وعنق الرحم
والقولون.
وفي ظل تواجد جملة من الفواكه والخضراوات والأطعمة انتخب هؤلاء الخبراء،
استنادا إلى نتائج البحوث المتخصصة في هذا المجال، قائمة مكونة من 7 أغذية
أساسية، بإمكانك أن تحرص على تناولها ابتداء من الآن كي تقي نفسك من أخطار
السرطان.
رغم رائحة الثوم المنفرة التي لا تروق للبعض، فإن فوائده الصحية تجعلنا
نتغاضى عنها، فمركبات الكبريت التي تعطيه تلك الرائحة تكسبه خصائص علاجية
رائعة؛ إذ إنها توقف نمو المواد المسببة للسرطان في جسدك، وتعمل على إصلاح
الحمض النووي.
تمهل فهذا ليس كل شيء، فالثوم يخوض الكثير من المعارك لمحاربة البكتيريا
في جسدك، وفي ذلك المتسببة في حدوث القرحة وسرطان المعدة، كما أنه يقلل من
مخاطر الإصابة بسرطان القولون، بحسب رأي خبير التغذية البروفسير آرثر
شاتزكين، المحقق البارز في المعهد الوطني للوقاية من السرطان.
وللحصول على أكبر فائدة يمكنك إضافة مسحوق القرنفل قبل طهي الثوم بحوالي
15 إلى 20 دقيقة، فهذا يعمل على تنشيط مركبات الكبريت التي لها الأثر
الأكبر في فاعلية الثوم.
يحتوي البروكلي على نسبة عالية من الأنسجة والألياف تفوق الخبز الأسمر،
ليس هذا فحسب، بل إنه يحتوي على بعض المركبات التي تحفز الجسم على إنتاج
مادة السلفورافان (Sulforaphane) والتي بدورها تعمل على تصنيع إنزيمات
قوية لمكافحة سرطان الفم والمريء والمعدة.
ووفقا لنتائج مئات الدراسات التي أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان
والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان فإن مادة السلفورافان تعمل عمل المضاد
الحيوي ضد بكتيريا (H. Pylori) التي تسبب قرحة المعدة وسرطان المعدة، وقد
تم اختبار تلك النتائج على البشر، وكانت النتائج مشجعة للغاية.
وللحصول على أكبر فائدة يمكنك خلط البروكلي بقطع الثوم وزيت الزيتون
ليتحول إلى طبق صحي، كما يقول خبير التغذية جد فاهي دبليو، الباحث في كلية
الطب جامعة جونز هوبكنز، ويضيف أن البروكلي هو أفضل مصدر طبيعي لإنتاج
مادة السلفورافان.
الطماطم جزء من غذائنا اليومي، وهي مفيدة بصورتها الطازجة وأيضا المطبوخة،
وتمثل سلاحا محتملا لوقاية الرجال من سرطان البروستاتا، لاحتوائها على
مادة الليكوبين (lycopene)، وهي المادة الحمراء التي تمنح الطماطم لونها
المميز.
والليكوبين هو صبغة من فصيلة الكاروتينويدات (Carotenoids) تعمل كمضاد
طبيعى للأكسدة قوي المفعول، تخفض النمو السرطاني بنسبة 77%، حيث تحمي من
سرطانات القناة الهضمية وعنق الرحم والثدى والرئة، وهذه المادة متوفرة
أيضا في البطيخ الأصفر والجوافة والجريب فروت الوردي والفلفل الأحمر.
وتزيد عملية طهي الطماطم من فعالية تلك المادة وقدرة الجسم على امتصاصها،
حيث تتضاعف تلك القدرة بإضافة زيت غير مشبع كزيت الزيتون، مع العلم أن
منتجات الطماطم مثل الصلصة وعصير الطماطم والكاتشب تكون ذات تركيز أعلى
بمادة الليكوبين من الطماطم الطازجة.
تناول الفراولة والتوت يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة، ويمنع الإصابة
بسرطان الفم والمريء والمعدة، وفقا لاستعراض مئات الدراسات السريرية التي
أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان.
ويقول خبير التغذية جد فاهي دبليو إن نتائج الدراسات أثبتت أن الفراولة
غنية بفيتامين C، كما أنها من أكثر الفواكه الغنية بحمض ellagic المضاد
للأكسدة، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن تلك المادة يمكن أن توقف نمو
الأورام السرطانية في الرئتين والثدي وعنق الرحم والقولون واللسان.
ينصح خبراء التغذية منذ مدة طويلة بأكل الجزر؛ لأنه كما يبدو يمنع الإصابة
بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد المركب، إلا أن دراسة أجريت حديثا
أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الجزر يستطيعون تخفيض خطر
إصابتهم بالسرطان بنسـبة 40%.
وتؤكد الأبحاث أن الجزر يحتوي على مادة تقتل الحشرات لها مفعول كبير في
منع الإصابة بالسرطان، فمادة فالكرينول (falcarinol) هي بمثابة مبيد حشري
طبيعي يقي الخضار من الأمراض الفطرية، وقد يكون العامل الأساسي الذي يجعل
الجزر مقاوما للسرطان إلى هذه الدرجة.
ويقول تقرير نشر في مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية إن الفئران التي أكلت
جزرا مع طعامها العادي، وكذلك الفئران التي أضيفت مادة فالكرينول إلى
طعامها، انخفض احتمال إصابتها بأورام خبيثة بنسبة الثلث مقارنة مع الفئران
التي لم تعط لا الجزر ولا مادة الفالكرينول.
ويشير التقرير إلى أن الجزر يحمي من سرطان عنق الرحم، لأنه يحتوي على مواد
مضادة للأكسدة تمكن الجسم من مقاومة فيروس الورم الحليمي البشري، وهو
المسبب الرئيس لسرطان عنق الرحم.
لا تقتصر فوائد "السبانخ" على احتوائها على نسب عالية من البوتاسيوم الذي
يقي من أمراض العيون، بل إنها تحتوي على مركبات كاروتين التي تعمل على موت
خلايا سرطان البروستاتا، وإيقاف نشاط السرطان بشكل عام، بحسب دراسة نشرت
بمجلة التغذية الأمريكية.
و"السبانخ" هي واحدة من المنتجات النباتية الغنية بالعناصر الغذائية واسعة
الفائدة للصحة، حيث تمكن العلماء من عزل أكثر من ثلاثة عشر نوعا من مركبات
فلافينويد المضادة للأكسدة، والمهمة في منع عمليات الالتهاب وترسب
الكوليسترول على جدران الشرايين والمقاومة لتأثيرات المواد المسببة
للسرطان في خلايا مختلف أعضاء الجسم، وهو ما تم عند دراسة التأثيرات
الإيجابية لمستخلص "السبانخ" من هذه المواد في سرطان المعدة والجلد والثدي
والفم.
كما تحتوي أوراق "السبانخ" على حمض الفوليك، والذي يعد مادة مهمة للمرأة
الحامل، ويساعد هذا الحمض كذلك في تخفيف فرص الإصابة بالأمراض العصبية،
بالإضافة إلى ذلك تحتوي "السبانخ" على كميات كبيرة من الحديد الذي يساعد
في الحفاظ على قوة الدم في الجسم.
وقد أجرى المعهد الوطني للصحة في أمريكا دراسة شملت أكثر من 490 ألف شخص
خلصت إلى أن أولئك الذين تناولوا قدرا أكبر من "السبانخ" كانوا أقل عرضة
للإصابة بسرطان المريء.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الكاروتينويدات (carotenoid) في "السبانخ"
وغيرها من الأطعمة يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الرئة وبطانة
الرحم وسرطان القولون والمستقيم أيضا.
و"السبانخ" تحتفظ بمعظم المعادن والفيتامينات إذا تم طهيها بالبخار، بعكس الغلي الذي يفقدها معظم عناصرها الغذائية.
نعني بالحبوب الكاملة هنا الحبوب التي نتناولها جميعا، كالقمح والفول
العدس والصويا واللوبيا والسمسم والفول، وتكمن فائدة تلك الحبوب في
احتوائها على مادة (Saponins) وهي شكل من أشكال الكربوهيدرات التي تعمل
على معادلة الإنزيمات في الأمعاء التي قد تسبب السرطانات، وتعد بمثابة
مادة كيميائية نباتية تمنع الخلايا السرطانية من الانقسام، ويزيد على ذلك
أنها تدعم جهاز المناعة وتساعد في التئام الجروح.
وتناول الحبوب الكاملة يعني تناول كل الأجزاء الثلاثة المكونة لحبة القمح
أو الشوفان مثلا، وهي القشرة الخارجية الصلبة أو ما يُسمى بالنخالة ولب
الحبة، والمواد السكرية المعقدة أو النشويات والبذرة الصغيرة فيها، وكان
يُعتقد في السابق أن فائدتها هي من احتواء ذلك على كمية غنية من الألياف،
بيد أن الدراسات الطبية الحديثة تقول إن المحتوى الكلي للحبوب بكل ما فيه
من فيتامينات ومعادن وسكريات معقدة أو نشويات بالإضافة إلى الألياف هو ما
يحمي الجسم ويبعث فيه الصحة.
1- الثوم
2- البروكلي
3- الطماطم
4- الفراولة
5-الجزر
6- "السبانخ"
7- الحبوب الكاملة
فطبقا لنتائج آلاف الدراسات التي أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان
والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان حول النظام الغذائي ومدى إمكانية
استخدامه كسلاح طبيعي للوقاية من السرطان، كانت النتيجة أن فوائد تناول
طعام معظمه نباتي، مثل القرنبيط والتوت والثوم وخضراوات أخرى، قد تجنبك
الإصابة بالأورام السرطانية؛ باعتبارها أطعمة منخفضة السعرات الحرارية
والدهون، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة.
وقد استعرض موقع webmd.com الأمريكي المعني بالشأن العلمي آراء خبراء
متخصصين في هذا المجال، منهم جد فاهي دبليو، وهو باحث في كلية الطب جامعة
جونز هوبكنز، وتتركز دراسته حول كيفية مقاومة الخضراوات للخلايا
السرطانية، إذ يقول: "العديد من الدراسات تؤكد أهمية المواد المضادة
للأكسدة مثل فيتامين (C)، الليكوبين، والبيتا كاروتين بالنسبة للإنسان،
وهي موجودة بكثرة في الفواكه والخضراوات، حيث اعتبرت الدراسات أن الأشخاص
الذين يتناولون وجبات غنية بالفواكه والخضراوات تنخفض لديهم نسبة الإصابة
بالسرطان، لأن تلك الوجبات تحتوى على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية
النباتية المعروفة باسم "phytochemicals"، والتي تحمي خلايا الجسم من
المركبات الضارة في الغذاء والبيئة، فضلا عن منع تلف الخلايا.
"اتباع نظام غذائي سليم يمكن أن يقي من السرطان، وهذا يعني الكثير من
الفواكه والخضراوات، وكذلك الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون
والأسماك".. هكذا قالت الباحثة ويندي ديمارك وانفريد، أستاذ العلوم
السلوكية بمركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس.
أما البروفسير آرثر شاتزكي، المحقق البارز في المعهد الوطني للوقاية من
السرطان، فقد نصح الجميع بالحفاظ على الوزن المثالي للوقاية من السرطان؛
وعلل بأن الوزن الزائد والبدانة أخطر عوامل الإصابة بأمراض القلب والسكري،
وكلا المرضين عاملان رئيسيان في الإصابة بسرطان سرطان الثدي وعنق الرحم
والقولون.
وفي ظل تواجد جملة من الفواكه والخضراوات والأطعمة انتخب هؤلاء الخبراء،
استنادا إلى نتائج البحوث المتخصصة في هذا المجال، قائمة مكونة من 7 أغذية
أساسية، بإمكانك أن تحرص على تناولها ابتداء من الآن كي تقي نفسك من أخطار
السرطان.
رغم رائحة الثوم المنفرة التي لا تروق للبعض، فإن فوائده الصحية تجعلنا
نتغاضى عنها، فمركبات الكبريت التي تعطيه تلك الرائحة تكسبه خصائص علاجية
رائعة؛ إذ إنها توقف نمو المواد المسببة للسرطان في جسدك، وتعمل على إصلاح
الحمض النووي.
تمهل فهذا ليس كل شيء، فالثوم يخوض الكثير من المعارك لمحاربة البكتيريا
في جسدك، وفي ذلك المتسببة في حدوث القرحة وسرطان المعدة، كما أنه يقلل من
مخاطر الإصابة بسرطان القولون، بحسب رأي خبير التغذية البروفسير آرثر
شاتزكين، المحقق البارز في المعهد الوطني للوقاية من السرطان.
وللحصول على أكبر فائدة يمكنك إضافة مسحوق القرنفل قبل طهي الثوم بحوالي
15 إلى 20 دقيقة، فهذا يعمل على تنشيط مركبات الكبريت التي لها الأثر
الأكبر في فاعلية الثوم.
يحتوي البروكلي على نسبة عالية من الأنسجة والألياف تفوق الخبز الأسمر،
ليس هذا فحسب، بل إنه يحتوي على بعض المركبات التي تحفز الجسم على إنتاج
مادة السلفورافان (Sulforaphane) والتي بدورها تعمل على تصنيع إنزيمات
قوية لمكافحة سرطان الفم والمريء والمعدة.
ووفقا لنتائج مئات الدراسات التي أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان
والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان فإن مادة السلفورافان تعمل عمل المضاد
الحيوي ضد بكتيريا (H. Pylori) التي تسبب قرحة المعدة وسرطان المعدة، وقد
تم اختبار تلك النتائج على البشر، وكانت النتائج مشجعة للغاية.
وللحصول على أكبر فائدة يمكنك خلط البروكلي بقطع الثوم وزيت الزيتون
ليتحول إلى طبق صحي، كما يقول خبير التغذية جد فاهي دبليو، الباحث في كلية
الطب جامعة جونز هوبكنز، ويضيف أن البروكلي هو أفضل مصدر طبيعي لإنتاج
مادة السلفورافان.
الطماطم جزء من غذائنا اليومي، وهي مفيدة بصورتها الطازجة وأيضا المطبوخة،
وتمثل سلاحا محتملا لوقاية الرجال من سرطان البروستاتا، لاحتوائها على
مادة الليكوبين (lycopene)، وهي المادة الحمراء التي تمنح الطماطم لونها
المميز.
والليكوبين هو صبغة من فصيلة الكاروتينويدات (Carotenoids) تعمل كمضاد
طبيعى للأكسدة قوي المفعول، تخفض النمو السرطاني بنسبة 77%، حيث تحمي من
سرطانات القناة الهضمية وعنق الرحم والثدى والرئة، وهذه المادة متوفرة
أيضا في البطيخ الأصفر والجوافة والجريب فروت الوردي والفلفل الأحمر.
وتزيد عملية طهي الطماطم من فعالية تلك المادة وقدرة الجسم على امتصاصها،
حيث تتضاعف تلك القدرة بإضافة زيت غير مشبع كزيت الزيتون، مع العلم أن
منتجات الطماطم مثل الصلصة وعصير الطماطم والكاتشب تكون ذات تركيز أعلى
بمادة الليكوبين من الطماطم الطازجة.
تناول الفراولة والتوت يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة، ويمنع الإصابة
بسرطان الفم والمريء والمعدة، وفقا لاستعراض مئات الدراسات السريرية التي
أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان.
ويقول خبير التغذية جد فاهي دبليو إن نتائج الدراسات أثبتت أن الفراولة
غنية بفيتامين C، كما أنها من أكثر الفواكه الغنية بحمض ellagic المضاد
للأكسدة، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن تلك المادة يمكن أن توقف نمو
الأورام السرطانية في الرئتين والثدي وعنق الرحم والقولون واللسان.
ينصح خبراء التغذية منذ مدة طويلة بأكل الجزر؛ لأنه كما يبدو يمنع الإصابة
بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد المركب، إلا أن دراسة أجريت حديثا
أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الجزر يستطيعون تخفيض خطر
إصابتهم بالسرطان بنسـبة 40%.
وتؤكد الأبحاث أن الجزر يحتوي على مادة تقتل الحشرات لها مفعول كبير في
منع الإصابة بالسرطان، فمادة فالكرينول (falcarinol) هي بمثابة مبيد حشري
طبيعي يقي الخضار من الأمراض الفطرية، وقد يكون العامل الأساسي الذي يجعل
الجزر مقاوما للسرطان إلى هذه الدرجة.
ويقول تقرير نشر في مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية إن الفئران التي أكلت
جزرا مع طعامها العادي، وكذلك الفئران التي أضيفت مادة فالكرينول إلى
طعامها، انخفض احتمال إصابتها بأورام خبيثة بنسبة الثلث مقارنة مع الفئران
التي لم تعط لا الجزر ولا مادة الفالكرينول.
ويشير التقرير إلى أن الجزر يحمي من سرطان عنق الرحم، لأنه يحتوي على مواد
مضادة للأكسدة تمكن الجسم من مقاومة فيروس الورم الحليمي البشري، وهو
المسبب الرئيس لسرطان عنق الرحم.
لا تقتصر فوائد "السبانخ" على احتوائها على نسب عالية من البوتاسيوم الذي
يقي من أمراض العيون، بل إنها تحتوي على مركبات كاروتين التي تعمل على موت
خلايا سرطان البروستاتا، وإيقاف نشاط السرطان بشكل عام، بحسب دراسة نشرت
بمجلة التغذية الأمريكية.
و"السبانخ" هي واحدة من المنتجات النباتية الغنية بالعناصر الغذائية واسعة
الفائدة للصحة، حيث تمكن العلماء من عزل أكثر من ثلاثة عشر نوعا من مركبات
فلافينويد المضادة للأكسدة، والمهمة في منع عمليات الالتهاب وترسب
الكوليسترول على جدران الشرايين والمقاومة لتأثيرات المواد المسببة
للسرطان في خلايا مختلف أعضاء الجسم، وهو ما تم عند دراسة التأثيرات
الإيجابية لمستخلص "السبانخ" من هذه المواد في سرطان المعدة والجلد والثدي
والفم.
كما تحتوي أوراق "السبانخ" على حمض الفوليك، والذي يعد مادة مهمة للمرأة
الحامل، ويساعد هذا الحمض كذلك في تخفيف فرص الإصابة بالأمراض العصبية،
بالإضافة إلى ذلك تحتوي "السبانخ" على كميات كبيرة من الحديد الذي يساعد
في الحفاظ على قوة الدم في الجسم.
وقد أجرى المعهد الوطني للصحة في أمريكا دراسة شملت أكثر من 490 ألف شخص
خلصت إلى أن أولئك الذين تناولوا قدرا أكبر من "السبانخ" كانوا أقل عرضة
للإصابة بسرطان المريء.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الكاروتينويدات (carotenoid) في "السبانخ"
وغيرها من الأطعمة يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الرئة وبطانة
الرحم وسرطان القولون والمستقيم أيضا.
و"السبانخ" تحتفظ بمعظم المعادن والفيتامينات إذا تم طهيها بالبخار، بعكس الغلي الذي يفقدها معظم عناصرها الغذائية.
نعني بالحبوب الكاملة هنا الحبوب التي نتناولها جميعا، كالقمح والفول
العدس والصويا واللوبيا والسمسم والفول، وتكمن فائدة تلك الحبوب في
احتوائها على مادة (Saponins) وهي شكل من أشكال الكربوهيدرات التي تعمل
على معادلة الإنزيمات في الأمعاء التي قد تسبب السرطانات، وتعد بمثابة
مادة كيميائية نباتية تمنع الخلايا السرطانية من الانقسام، ويزيد على ذلك
أنها تدعم جهاز المناعة وتساعد في التئام الجروح.
وتناول الحبوب الكاملة يعني تناول كل الأجزاء الثلاثة المكونة لحبة القمح
أو الشوفان مثلا، وهي القشرة الخارجية الصلبة أو ما يُسمى بالنخالة ولب
الحبة، والمواد السكرية المعقدة أو النشويات والبذرة الصغيرة فيها، وكان
يُعتقد في السابق أن فائدتها هي من احتواء ذلك على كمية غنية من الألياف،
بيد أن الدراسات الطبية الحديثة تقول إن المحتوى الكلي للحبوب بكل ما فيه
من فيتامينات ومعادن وسكريات معقدة أو نشويات بالإضافة إلى الألياف هو ما
يحمي الجسم ويبعث فيه الصحة.
1- الثوم
2- البروكلي
3- الطماطم
4- الفراولة
5-الجزر
6- "السبانخ"
7- الحبوب الكاملة